Saturday, May 9, 2015

دورة في البرمجة اللغوية العصبية



 💡دورة البرمجة اللغوية العصبية 💡
مع مستشار التدريب سيد حسين الموسوي 
📎الحُلم هو الساكن في عقولنا وقلوبنا ينشد الإنعتاق ليتحرر ، الحُلم هو الخطوة الأولى لحياة نتمناها بقوه نتوق إليها لنمتلك حياة أخرى مليئة بالشغف والفرح نحو فلسفة جديدة للحياة ، يمكنك القفز لضفة المتحفزين المؤثرين الآن مع مستشار التدريب سيد حسين الموسوي . 
💡لا نسوق لدورة تدريبية لا نثق بمخرجاتها ونتائجها ضمن إستراتيجية تدريب إحترافي بإمتياز . 
🔘لتكون الآخر الذي تتمنى ، الآخر الذي تتوق ، الآخر الذي تُحب ، هو أن تعي فلسفة التناغم بين عقلك وقلبك وروحك لترسم خريطتك الذهنية التي تجعلك أكثر قوة ومنعة ، قرار واحد يجعلك تلعب دورك الحقيقي في هذه الحياة ، قرار واحد يخرجك من المحاولة للإتقان بجدارة عالية . 
🔘البرمجة اللغوية العصبية تجعلك أكثر تحكماً بحياتك ، أكثر فطنة ، أكثر إدراكاً ، أكثر وعياً بمنهج Richard Bandler وفق آخر النظريات والتقنيات العملية في هذا المجال. 
📌الدورة معتمدة من البورد الأمريكي
American Board For Unlimited Thinking (USA)🇺🇸

📌مع ميزة إمكانية معادلة الشهادة مع أي من البوردات الدولية المعتبرة لدى (NLP Training Center ) 
📎اذا كنت حاصل على الدبلوم يمكنك الإلتحاق معنا في الممارس المعتمد دولياً بقيمة 110 دينار .
 
📎اذا لم تكن حاصلاً على الدبلوم فهذه فرصتك لدراسة المستويين معاً بقيمة 155 دينار فقط . 
🏢تعقد الدورة في قاعة الزهراء (ع) في منطقة السيف ، قاعة تدريبية أعدت لتتناسب والمتطلب التدريبي الإحترافي . 
⏰الوقت
4:15pm➡ 8:00pm 📌ابتداء من 17 مايو 2015 ( لمعرفة تفاصيل الأيام التدريبية يمكنكم التواصل مع المنسق العام لمهارات ) 📞للإستفسار والتسجيل 0097335621883

حفل تدريب المدربين TOT














حفل تخرج الفوج الأول من الممارس المتقدم











Sunday, February 15, 2015

Monday, October 6, 2014

قوة التغيير (1)


عندما تحاول أن تقفز من كومة فزعك وتتخطى كل جراحاتك فأنت تحاول القفز لضفة أمان تنجيك لتعيش البصيرة والتنوير وهذا يعتمد على مدى شغفك في الولوج لنافذة الوعي والإدراك لديك , إن كل النماذج التي تحاول تقمصها بلا وعي هي أكثر النماذج قرباً من نظامك التمثيلي الداخلي الذي صنعته نتاج كل معتقداتك وقيمك فأنت بذلك تعيش نشوة الآخر بكل تفاصيلها لتشعر بالسعادة فقط !!

أن أكثر الناس الذين يحاولون ممارسة طقوسهم الداخلية للشعور بالرضا يشعرون في نهاية المطاف أنهم يسيرون خلاف رغباتهم فيتعثرون ويشعرون بالإحباط والألم مما يجعلهم في دوامة العجز والتقهقر المستمر , وما كان الإفصاح الذاتي والمحاكاة الشاحبة لذواتهم إلا محاولة بائسة للخروج من قمقم البؤس والتشتت ..!!

لقد تعرفت على الكثير من النماذج التي تتلذذ بجلد ذواتهم أوما يسمون بالمازوخيين  وأقصد به  الهروب إلى الداخل حيث ينزوي الإنسان و يتقوقع داخل هذا الحيز الضيق من الشعور بالعجز و الفشل , وهنا تكمن الكارثة التي من شأنها القضاء على بصيص نور ونبض قلب وتوقد فكر !!

أدعوك عزيزي القارئ .. أن تمسك بشريط حياتك متفحصاً لكل مكامن الألم فيها ومناص الفرح منها وأن توقض ذلك الأنسان الأكثر قوة والأعمق دراية وفهماً وإستقراء للواقع برمته وأن تحرر عقلك من فكرة العجز لترسانة القدرة وسعة الحيلة فأنت أقوى مما تتصور !!

لتكن لديك أهدافك الواضحة الجلية التي تسعى لتحقيقها وأن تخلع رداء الضحية الذي لازم الكثيرين وأن تطلق لصرخات التغيير بداخلك أن تتحرر لتصنع واقعاً مختلفاً ومنظوراً مختلفاً لحياتك التي أنت فقط مسؤولا عنها 100% .

عليك فقط أن تتخذ قراراً حاسماً وجريئاً في الخروج من دائرة إرتياحك التي صنعتها بيدك وبعقلك الواعي رسمت كل تفاصيلها وأبعادها لتكون الإنسان الذي تحب , الأنسان الذي تتمنى , الأنسان الذي يعشعش في رأسك يطلب منك فرصة واحدة  في النفاذ .. فك قيده لتعي إن خريطتك الذهنية لهذا العالم كانت وهماً وإن هنالك عالماً مختلفاً ينتظرك !

لتعيش حياة أكثر قدرة عليك أن تكون أكثر إيماناً ووعياً , إن التغيير يبدأ من الداخل ليؤثر في الخارج (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ) كن مؤمناً بقدراتك ومهاراتك وإتخذ خطوة أولى فإن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة  فقط !!

 

إن كنت ممن حاولوا الخروج من عباءة الأستعباد الذهني الذي يجرك للتسويف والخذلان وجربت حلاوة الإنعتاق لأفق التغيير حتى رجعت أدراجك لدائرة إرتياحك فقد حان الوقت لتقييم تلك التجربة والإنطلاق مرة أخرى وفي يديك حزمة الإرداة والتصميم والمثابرة لتنجو هذه المرة !!

 

كلمة أخيرة : ثق إن كتاب الله سبحانه وتعالى هو نور هدايتك فبه يستدل التائهون ويطمئن الحائرون ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ..

 

المدرب سيد حسين الموسوي

6/10/2014